منتدى جزيرة أسوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جزيرة أسوان

منتدى لاهالي جزيرة اسوان والنوبه

بســم الله الرحمن الرحيم ..إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا صدق الله العظيم
أهداء الى أبناء قريتى الغاليه وجميع أبناء المحافظه تم عمل المنتدى لدمجنا جميعا ولتبادل الأفكار والحب والأراء
فأهلا ومرحبا بكم فى منتدى جزيرة أسوان  -- جمال جمعه

ساعه

ساعة جزيرة اسوان

المواضيع الأخيرة

» طريقه عمل التورته بالصور
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالأحد يناير 11, 2015 4:11 pm من طرف قاهرية أصيلة

» تعالو شوفو معايا طريقة كنتاكى اللذيذة
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالأحد يناير 11, 2015 4:06 pm من طرف قاهرية أصيلة

» الخبز الدوكة...اكلة نوبية أصيلة
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالأحد يناير 11, 2015 3:52 pm من طرف قاهرية أصيلة

» كتاب أصالة العرب والنوبة
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 9:27 pm من طرف جمال جمعه

» ღღوصفه مبتكرهღღ ساندوتشات البتزا
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 2:16 pm من طرف جمال جمعه

» هذه صورة ابنتها فكيف هي امها !!!!
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 2:41 pm من طرف جمال جمعه

» صلة الرحم
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 2:32 pm من طرف جمال جمعه

» عيد ميلاد سعيد
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالإثنين يناير 17, 2011 4:41 pm من طرف حنان احمد

» قصة مؤثرة للشيخ محمود المصرى
قصة ذو القرنين I_icon_minitimeالخميس يناير 06, 2011 7:35 pm من طرف حنان احمد

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ الإثنين أبريل 15, 2024 1:59 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 181 مساهمة في هذا المنتدى في 117 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو قاهرية أصيلة فمرحباً به.


    قصة ذو القرنين

    حنان احمد
    حنان احمد
    مشــرفه
    مشــرفه


    عدد المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 07/12/2010

    قصة ذو القرنين Empty قصة ذو القرنين

    مُساهمة  حنان احمد الخميس ديسمبر 30, 2010 6:58 pm

    ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 83-98.


    القصة:


    لا نعلم قطعا من هو ذو القرنين. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك
    صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه،
    ويسر له فتوحاته.


    بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا،
    حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا
    المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه.
    فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار،
    فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم.


    فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه
    سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما
    من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.


    بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة
    تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس
    عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.


    وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما
    فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا
    طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة،
    مقابل خراج من المال يدفعونه له.


    فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.


    استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع
    قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد
    النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت
    الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا
    تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.


    بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّد، وحمد الله
    على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم
    تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.


    يقول سيّد قطب رحمه الله: "وبذلك تنتهي هذه الحلقة من سيرة ذي
    القرنين. النموذج الطيب للحاكم الصالح. يمكنه الله في الأرض, وييسر له
    الأسباب; فيجتاح الأرض شرقا وغربا; ولكنه لا يتجبر ولا يتكبر, ولا يطغى
    ولا يتبطر, ولا يتخذ من الفتوح وسيلة للغنم المادي، واستغلال الأفراد
    والجماعات والأوطان, ولا يعامل البلاد المفتوحة معاملة الرقيق; ولا يسخر
    أهلها في أغراضه وأطماعه.. إنما ينشر العدل في كل مكان يحل به, ويساعد
    المتخلفين, ويدرأ عنهم العدوان دون مقابل; ويستخدم القوة التي يسرها الله
    له في التعمير والإصلاح, ودفع العدوان وإحقاق الحق. ثم يرجع كل خير يحققه
    الله على يديه إلى رحمة الله وفضل الله, ولا ينسى وهو في إبان سطوته قدرة
    الله وجبروته, وأنه راجع إلى الله." (في ظلال القرآن).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:30 pm